أعلن رئيس جامعة ذي قار، الأستاذ الدكتور كمال حامد الياسري، وبكل فخر واعتزاز، حصول الجامعة رسميًا على كرسي اليونسكو في مجال الحفاظ على التراث ورقمنة الأهوار، وذلك خلال الحفل الرسمي لافتتاح فعاليات الأسبوع العراقي–الألماني، بحضور وكيل الوزارة لشؤون البحث العلمي الأستاذ الدكتور حيدر عبد ضهد، ورئيس هيئة البحث العلمي الدكتور شفيق شاكر، والمدير العام لدائرة البعثات والعلاقات الثقافية الأستاذ الدكتور حازم باقر، إلى جانب عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية، ومساعدي رؤساء الجامعات، وممثلي الحكومة المحلية، ومديري الدوائر الخدمية والأمنية، وعمداء الكليات والمعاهد التقنية، ووفودٍ أكاديمية من جامعة الموصل ومفتشية آثار وتراث ذي قار، والوفدين الألماني والإيطالي.
وفي كلمةٍ احتفائية، أعرب الأستاذ الدكتور كمال حامد الياسري عن اعتزازه بهذا المنجز، مباركًا لمجلس الجامعة وكوادرها وطلبتها هذا التفوق العلمي الدولي. وأكد أن الحصول على كرسي اليونسكو يمثل تحولًا استراتيجيًا في مسيرة الجامعة، ويعزز حضورها على خريطة الجامعات المؤثرة في مجالات البحث العلمي والآثار والتراث والبيئة.
وأشار الياسري إلى أن منح هذا الكرسي يعكس ثقة اليونسكو بقدرات الجامعة وما تمتلكه من طاقات بحثية متميزة، لافتًا إلى أن هذا الاعتراف سيفتح آفاقًا واسعة أمام الطلبة والباحثين للمشاركة في مشاريع علمية عالمية وبرامج تدريبية مشتركة، فضلًا عن دعمه لمبادرات حماية التراث الثقافي، خصوصًا ما يتعلق بـ الأهوار ومواقع حضارة وادي الرافدين.
كما ثمّن رئيس الجامعة دعم محافظة ذي قار ومجلسها الموقّر على دعمهم المستمر والمتواصل لمسيرة الجامعة، مثمنًا في الوقت نفسه جهود جميع شركاء الجامعة من المؤسسات الأكاديمية والخدمية والمجتمع المدني، الذين كان لتعاونهم المستمر أثرٌ بارز في تحقيق هذا الإنجاز الدولي، مؤكدًا أن هذا النجاح لم يكن ممكنًا لولا هذا الدعم المتواصل والمثمر
ويُعد هذا الإنجاز علامة فارقة في تاريخ جامعة ذي قار، جاء ثمرةً لملف علمي متكامل قدّمته الجامعة واستوفى معايير اليونسكو الدولية بدقة، ليضعها ضمن أبرز المؤسسات الأكاديمية التي نالت هذا الامتياز العالمي الرفيع.
